الأحد، 28 مارس 2021

تعز مدينة الحب والعشق والجمال أغنية على مر الزمان

لقد تغنى في تعز كثير من الشعراء من ابنائها ومن غير ابنائها وهنا نقف نستطرد مقاطع وكلمات لشعراء كثر نثروا وانشدوا كلمات بل رفضوا على ارجائها وحائط جدرانها جبالها وديانها اعشابها وكل ما فيها فهذا أحد الشعراء يصف  المدينة ففيها الهوى والبرود والحب والوصال وليال لا تتكرر أبدا فيقول مخاطبا الريح:

قولي لمحبوب قلبي خاطره ما اعود

شاعيش لي في تعز حيث الهوى والبرود

با سمر مع من أحب لو راد رب الوجود

مع المدى يا حبيب الحي لابد يعود


 وهذا الشاعر راح بعيدا في وصفه تحبه فهو عشق المدينة وكل ما فيها :_

قالوا بنـاتــُـك مثـل حُور العِـين لسْنَ من التـراب

أفنى “ ابن علوان “ المداد لوصفهنَّ وما أصاب

 “ تعزّ “ كم ذا حدثوني عنك بالشيء العـُجابْ

 قالوا نجومُ الليل ترعى في تـلالك و الهضاب

قالوا رأوك تـُـقـبِّـلـيـْن البدرَ خــدَّه و الرّضاب

و الريح تــغـزل من لـيالـيكِ الظفائـرَ و الذؤاب

 هذا يقول أنها قبلة العشاق والسحرة مدينة العشق والدالال

تعزّ “ يا سحرا ً تــُـشـدُّ لأجل رؤيتها الرِّكـاب

كلُّ الملوك ومَـن رأى حُسْـن المدينة قد أهاب

كلُّ المدائن جاثـياتٌ عند بابك في عتـاب

حـُـزْتِ الملاحة والمـدائنُ لم تحـُـز غير اليـباب

 لكن هذا يراء أنها مدينة العزف والكبرياء

عز وكل عز دونها سيظل قاصر

وطن المكارم والمعالي والمفاخر

هي عزنا هي فخرنا هي جرحنا

هي راية الأحرار في كل المنابر

 هنا شاعر يغازل مدينتة الحبيبة بكلمات العشق والحب والغزال ويدغدغ المشاعر في وصفها

ياحالمه .. لازال يشغلني هواك

ويُفيضُ شوقي نحوك.. نهره

يامن علوت بكبريائك منبرا

وسموت عزا.. نافسَ الزُّهره 

 وشاعر آخر ينثر كلماتها يتحدث على أنها مدينة العلم والثقافة

تعـز يابلدة العلم والأعلام

ودرة التاريخ حاضرها وماضيها

من سفح شرعب إلى ذروة جبل حبشي

إلى المعافر حيث تشجيني بواديها

إلى صبر والجمال حيث سكن واستقر

فصار غنوة بها يشدوا محبيها  

وهذا شاعر آخر يصف مدينته الجميلة بهذا الوصف

أنا من تعز وهذه أوراقي

شهدت بأن الحب في أعماقي

أنا من تعز مدينتي وعشيقتي

وبها عرفت بسيد العشاق

مهد ابن علوان الفقيه منارةٌ

والكوكب السودي في الآفاقِ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

القراءة السريعة

   🌞🌺🐠🏡🌇🐔💐🌹 https://amzn.to/4cUCjBu  https://amzn.to/4cUCjBu القراءة السريعة: تعلم قراءة كتاب مكون من أكثر من 200 صفحة في ساعة واحد...