الكثيرون يدركون أهمية فاكهة الموز لما لها من فوائد غذائية وصحية. لكن ماذا عن قشور الموز؟ ربما لا يعلم كثيرون أن أهمية قشور الموز لا تقل عن أهمية الموز ذاته. فكيف ذلك؟ وما هي الأوجه المختلفة لاستخدام قشور الموز؟
يعد الموز من الفواكه المفضلة لدى الألمان، إذ تقدر كمية الموز التي يتناولها كل شخص في ألمانيا سنويا بحوالي 12 كيلوغراما. وإذا كان الكثيرون يُجمعون على فوائد الموز الصحية ومذاقه اللذيذ، فإن القليلين فقط هم من يدركون الاستعمالات الممكنة لقشور الموز
احتواء قشر الموز على العديد من المركبات المضادة للأكسدة، بما فيها اللوتين، وفيتامين A، وفيتامين C التي تساعد على حماية البشرة من أشعة الشمس. احتواء قشر الموز على عنصر الزنك الذي يمكن أن يساعد في مكافحة حب الشباب. امتلاك قشر الموز لخصائص مضادة للبكتيريا المسببة لظهور حب الشباب. امتلاك قشر الموز لخصائص مضادة للالتهابات
قشور الموز غنية بالمعادن، مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم وكذلك النيتروجين والكبريت. وهو ما يجعل منها مادة مناسبة جدا للاستخدام كسماد للنباتات، حيث يمكن وضع قطع صغيرة من قشور الموز بجوار النباتات أو زرعها في التربة قبل وضع النبات فيها. وتقوم قشور الموز بالقضاء على الحشرات الضارة وجلب الحشرات النافعة.
يُشكّل قشرُ الموز (بالإنجليزية: Banana Peel) 35% من فاكهة الموز الناضجة، وغالباً ما يتمّ التخلّص منه عند تناول الفاكهة، الّا أنّ استخدام هذه القشرة يُعدّ طريقة جيّدة للتقليل من النفايات، كما يمكن تناوله وإضافة المزيد من الفيتامينات، والمعادن، وغيرها من المواد الغذائية للنظام الغذائي اليومي، ومنها؛ البوتاسيوم، والألياف الغذائية، والدهون غير المُشبعة، والأحماض الأمينية الأساسيّة، حيث أشارت دِراسة مخبريّة نُشرت في مجلة Biotechnology and Applied Biochemistry عام 2011 ووضحت أنّ قشر الموز غير الناضج يُعدُّ مرتفعاً بمحتواه من مُضادات الأكسدة مقارنة بالناضجة، كما وُجدَ أنّ هناك ارتباطاً بين ارتفاع محتوى قشر الموز من الفينولات بجميع مراحله سواء أكان ناضجاً أم غير ناضج أو حتى ناضجاً بشكلٍ مُفرط ودورها في مكافحة الجذور كما يُعدُّ قِشرُ الموز غنيّاً بالعناصر الغذائيّة المُهمّة لصحّة الجسم، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والألياف الغذائيّة، والبروتين، ويعتقد بعضُ خُبراء التغذية أنّ قشور الموز تُعدُّ من الأطعمة التي تُساعد على خسارة الوزن؛ حيث إنها تحتوي على فيتامين أ، وفيتامين ب، وبعض مُضادات الأكسدة التي قد تكون جيّدةً لمُعدّلات الأيض في الجسم، وتُساهم أيضاً في التقليل من الكوليسترول؛ وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائيّة غير القابلة للذوبان، كما تساعد على تنظيم عملية الإخراج، والحفاظ على شعور الشبع، ممّا يُقلل من السمنة، ويحتوي قِشر الموزِ على السيروتونين، ممّا يُساعد على تحسين المزاج، كما أنّه مصدرٌ للتريبتوفان
ولا تقتصر فوائد قشور الموز على النباتات فحسب، بل يمكن استخدامها في الأعمال المنزلية أيضا. إذ تساعد قشور الموز على تلميع الأحذية بشكل جيد، وخاصة الأحذية الجلدية. ويتم ذلك من خلال مسح الحذاء بالجزء الداخلي لقشرة الموز وهو ما يمنحه لمعانا واضحا.
شاي من قشور الموز للاسترخاء
ويمكن الاعتماد على قشور الموز أيضا في إعادة اللمعان للأواني المنزلية التي فقدت بريقها، خاصة الفضية منها. فكما يوضح موقع "ويب" الألماني فإنه يمكن حك ملاعق وسكاكين الفضة بالجزء الداخلي لقشور الموز وغسلها بعد ذلك، لتستعيد بريقها مجددا.
يندهش البعض عند سماعهم بأن بإمكانهم تناول قشر الموز، ويزداد اندهاشهم بعد معرفتهم لفوائد قشر الموز الصحية، فهو غني بالألياف، والبوتاسيوم، وغيرها من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم والتي تساهم في وقايته من مختلف المشكلات الصحية.
من المعتقدات الخاطئة حول قشر الموز هي أنه غير قابل للأكل ومن الممكن أن يظن البعض بأنه سام، والحقيقة هي عكس ذلك، فقد تبين أن أكبر مخاطر قشرة الموز هي تسببها بالإنزلاق عند الدعس عليها، فقشرة الموز كالثمرة تمامًا من الممكن تناولها سواء كانت نية أم بعد القيام بطبخها، أو غليها، أو قليها.
يوصف طعم قشرة الموز بالحلو، وكلما ازداد نضج القشرة ازدادت حلاوتها. ولكن، من المهم قبل أكل قشرة الموز القيام بغسلها جيدًا، فبعضها قد يحتوي على بقايا من المبيدات الحشرية.
فوائد قشر الموز الغذائية
يعد قشر الموز غنيًا بعدد من العناصر الغذائية، ومنها
الألياف الغذائية.
البروتينات.
الدهون المتعددة غير المشبعة.
البوتاسيوم.
المغنيسيوم.
فيتامين B6.
فيتامين B12.
دعم صحة الجهاز الهضمي
تخفيف الاكتئاب
تقوية البصر
الوقاية من السرطان
الحفاظ على صحة القلب
تخفيف الصداع
فوائد أخرى
فوائد قشر الموز لتبييض الأسنان
فوائد قشر الموز للبشرة
فوائد قشر الموز للشعر
أضرار قشر الموز
هل يمكن أكل قشر الموز؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق